بلاغ حول توزيع دعم الجمعيات بجماعة أكادير

خلفت اختيارات الفريق المسير بخصوص توزيع الدعم على الجمعيات الفاعلة بأكادير، رد فعل أشبه بالإجماع، معبرا عن استيائه من نتائج هذا التوزيع الذي حكمته مقاربة قاصرة في تقدير مكتب المجلس التأطيرية والمساهمة في الديموقراطية التشاركية وقاصرة كذلك من حيث التفاعل المطلوب مع مقترحات المعارضة الناصحة والمحذرة من آثار تلك المقاربة، والتي طغى عليها منطق الاصطفاف والقرب والتهديد والإقصاء، وانعدام رؤية المسيرين لا فيما يخص رؤيا ثقافية واجتماعية ورياضية وبيئية… ولا فيما يخص تدبير مختلف المرافق الجماعية.

وإن فريق منتخبي العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لأكادير وهو يتابع ردود الفعل المشروعة لكل الجمعيات المتضررة من الخطوة الغير المسؤولة للفريق المدبر لشؤون المجلس فإنه:

يذكر بموقفه من دفتر التحملات الذي أطر عملية توزيع الدعم والذي تمثل في التصويت بالامتناع عليه بعد رفض الفريق المسير لمقترحات المعارضة؛

سقوط الفريق في أخطاء منهجية سواء ما تعلق بمدة وفترة نشر الاعلان أو طلب وضع الوثائق في ظرف مغلق دون الحرص على مواكبة الجمعيات في عملية تقديم طلباتها؛

غياب التواصل المطلوب لإنجاح هذه العملية مع الشريك الأساسي، سواء في تنشيط المرافق الجماعية أو في التأطير ألا وهو المجتمع المدني؛

تقديرنا لمكانة العمل الجمعوي وهو التقدير الذي رافق كل مراحل تدبير فريقنا لشؤون المدينة خلال المرحلة السابقة؛

تحميلنا المسؤولية للفريق المسير عن الأضرار التي لحقت بالعمل الجمعوي بكل اصنافه، وآثار ذلك على أدواره المستقبلية؛

استعدادنا للتعاون مع كل مكونات المجلس لإيجاد حل استثنائي يعالج أثار مشروع توزيع المنح لهذه السنة؛

دعوة الفريق المسير إلى الحرص على الانصات الايجابي لملاحظات المعارضة وإشراك الفعاليات الجمعوية، تجنبا لتكرار مثل هذه المخرجات التي تضر بصورة المجلس والمدينة.

امضاء

ذ.الحسن المساري

رئيس فريق منتخبي حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لاكادير